تقنية الفيزر لشفط الدهون في تركيا

تقنية الفيزر لشفط الدهون في تركيا
  • تاريخ التحديث 2021-06-29

هل تعاني من بعض الدهون المعقدة المتراكمة في مناطق محددة من جسمك والتي لا تستجيب لنظامك الغذائي الصارم أو ممارسة الرياضة المنتظمة. ربما حان الوقت التفكير في إجراء شفط الدهون بتقنية الفيزر. في هذا المقال، سنساعدك في الإجابة على معظم التساؤلات التي قد تدور في ذهنك حول تقنية الفيزر.

جدول المحتويات

ما هي تقنية شفط الدهون بالفيزر في تركيا؟

غالباً ما سمعت بإجراء شفط الدهون كطريقة لإزالة الدهون الزائدة من الجسم، لكن ليس لديك فكرة واضحة عن الهدف الدقيق من هذا الإجراء. بغض النظر عن نوع شفط الدهون الذي ستقوم بإجرائه، من المهم معرفة أن شفط الدهون ليس طريقة لإنقاص الوزن. إذا كنت تعاني من السمنة، فأنت لست في المكان المناسب. فعملية شفط الدهون تُجرى للأشخاص ذوي الوزن المستقر والذين يرغبون في التخلص من الدهون غير المرغوب فيها في مناطق معينة من أجسامهم.

شفط الدهون بالفيزر (VASER ) هو إجراء حديث لشفط الدهون يُستخدم بشكل شائع مؤخراً، وهو مختصر لمصطلح (Vibration Amplification of Sound Energy) يعتمد على الموجات فوق الصوتية لتفكيك الروابط بين الخلايا الدهنية وتسييلها.

كيف تعمل تقنية الفيزر؟

تقنية الفيزر هي إجراء طفيف التوغل يستهدف منطقة معينة من الجسم، كالبطن والفخذين والوركين والأرداف. يُجرى شفط الدهون عبر تقنية الفيزر من خلال خطوتين أساسيتين:

  1. مرحلة حقن المحلول الملحي

في الخطوة الأولى، تُحقن المنطقة المستهدفة من الجسم بمحلول ملحي خاص يساعد على إزالة الخلايا الدهنية بسهولة.  يؤدي المحلول هذا إلى انقباض الأوعية الدموية مما يقلل من فقدان الدم. كما أنه يوفر التخدير اللازم لتخدير المنطقة أثناء وبعد العملية.

  1. عملية توجيه الموجات فوق الصوتية

يُستخدم جهاز يسمى محول طاقة الموجات فوق الصوتية لإنتاج الموجات فوق الصوتية ودفعها تحت الجلد من خلال شقوق صغيرة حول المنطقة المستهدفة. تُحطم الموجات الروابط بين الخلايا الدهنية بفعالية. بعد ذلك، يعمل الجهاز بمثابة آلة شفط يقوم بإزالة الدهون المذابة من الجسم.

ما الذي يميز تقنية الفيزر عن غيرها من التقنيات؟

هيا لنتعرف على أسباب تفوق تقنية الفيزر على التقنيات التقليدية الأخرى:

يحتاج الفيزر إلى شقوق صغيرة فقط حول المنطقة المستهدفة، لذلك فهو يضمن عدم حدوث فقدان دم بكميات كبيرة. 

تستطيع عبر تقنية الفيزر نحت الجسم بالكامل أو جزء معين منه بدقة عالية.

يحافظ على سلامة الأنسجة المحيطة ويمنع حدوث أي ضرر فيها.

يستغرق الأمر في الغالب أسبوعًا لرؤية النتائج النهائية.

بإجراء شفط الدهون عبر تقنية الفيزر، يمكنك ضمان فترة تعافي أقصر من الطرق التقليدية الأخرى.

كيف تعمل تقنية الفيزر؟

من هو المرشح المثالي لشفط الدهون بالفيزر؟

على الرغم من أن شفط الدهون بالفيزر هو إجراء جراحي طفيف التوغل، إلا أن ذلك لا يعني عدم ترافقه مع بعض المخاطر المحتملة، خاصة بالنسبة للأشخاص غير المؤهلين بشكل كافٍ له. بشكل عام يجب أن يتمتع المرشح لشفط الدهون بالفيزر بصحة جيدة بالإضافة إلى:

  1. أن يكون في حدود 30٪ من وزنه المثالي.

  2. يجب أن يتمتع ببشرة مستقرة ومرنة.

  3. ينبغي أن يكون المرشح أيضًا غير مدخن.

  4. الشخص الذي يعاني من مشاكل صحية خطيرة، كأمراض القلب أو السكري أو ضعف الجهاز المناعي، لا يعد مرشحاً مناسباً لإجراء شفط الدهون بتقنية الفيزر.

هل تقنية شفط الدهون الفيزر آمنة؟

يعتبر شفط الدهون بالفيزر إجراء آمنًا للأسباب التالية:

  • تضمن آلية عمل تقنية الفيزر سلامة الأنسجة المحيطة.

  • لا تتطلب تقنية الفيزر تدخلًا جراحيًا كبيرًا، لذلك يشعر المريض بعد العملية بألم معتدل وأقل من التقنيات الأخرى.

  •  يشعر المريض بآثار جانبية أقل حدة من أي التقنيات أخرى.

  • بفضل جهاز محول الطاقة بالموجات فوق الصوتية والمحلول الملحي الذي يُحقن في المنطقة المراد علاجها، يتعرض المريض إلى فقدان كميات دم أقل من التقنيات الأخرى.

هل تقنية الفيزر أكثر فعالية من تقنية الليزر؟

بشكل عام تعتبر تقنية الفيزر أكثر فاعلية من تقنية الليزر للأسباب التالية:

  1. يمكن لتقنية الفيزر إزالة كمية دهون أكبر من تقنية الليزر.

  2. بفضل محول طاقة الموجات فوق الصوتية الذي يوجه الموجات الصوتية على المنطقة المستهدفة بشكل انسيابي، تستطيع تقنية الفيزر شد الجلد بشكل أفضل من تقنية الليزر.

  3. تستطيع تقنية الفيزر استهداف معظم أجزاء الجسم تقريبًا، بينما تقتصر تقنية الليزر على أجزاء معينة من الجسم.

  4. تتطلب عملية شفط الدهون بالفيزر فترة تعافي أقصر زمناً بالمقارنة مع فترة التعافي التي تتطلبها تقنية الليزر.