يتخوف معظم المرضى الذين يعانون من ترهلات البطن من عملية شد البطن وهل هي مؤلمة أم لا. حيث يعتبر الألم بعد عملية شد البطن عرضًا شائعًا، لكنه يختلف بشكل كبير وتختلف درجته من شخص لآخر. وبناء على ذلك سنوضح لكم في مقالنا التالي أهم المعلومات حول عملية شد البطن، ومستويات الألم المرتبطة بها، واستراتيجيات السيطرة على الألم الفعالة. لذا تابعوا معنا.
جدول المحتويات:
ما هي عملية شد البطن؟
هي إجراء جراحي يهدف إلى إزالة الجلد الزائد والدهون الزائدة في البطن. وغالبًا ما يتم إجراء هذه العملية للمرضى الذين قد عانوا من فقدان كبير في الوزن أو لديهم ضعف في عضلات البطن. حيث يتضمن هذا الإجراء إزالة الجلد والدهون الزائدة، وشد عضلات البطن، وإعادة وضع السرة في بعض الحالات.
وخلال عملية شد البطن، يقوم الجراح بإجراء شق جراحي يختلف باختلاف التقنية المتبعة، فمن خلال هذا الشق تتم إزالة الجلد الزائد والدهون. ثم يقوم الطبيب بشد الجلد المتبقي، وقد يقوم الجراح أيضًا بشد عضلات البطن في بعض الحالات، مما يساهم في خلق مظهر مسطح ومتناغم للبطن. وفي بعض التقنيات يلزم الأمر لإعادة تشكيل السرة فيقوم الطبيب بفصل السرة بعناية عن الجلد المحيط بها ويعيد تشكيلها في مكان أكثر جمالية.
وبصفة عامة تعتمد تقنيات عملية شد البطن التي يتم إجراؤها على احتياجات المريض وأهدافه. فقد يحتاج بعض المرضى إلى إجراء عملية شد البطن المصغرة، وهو إجراء أقل تدخلاً يعالج الجلد الزائد والدهون في أسفل البطن. وقد يحتاج البعض الآخر إلى عملية شد البطن الكاملة، والتي تنطوي على شق أكثر اتساعًا وقد تشمل شد العضلات وإعادة تشكيل السرة.
مقالات ذات صلة:
هل عملية شد البطن مؤلمة ؟
يعتمد مستوى الألم بعد عملية شد البطن على عدة عوامل، وتتضمن هذه العوامل:
-
درجة تحمل المريض للألم: تختلف عتبة الألم من مريض لآخر. فقد يشعر بعض المرضى بالألم أكثر من غيرهم، بينما قد يكون البعض الآخر أكثر مرونة في مواجهة الألم.
-
درجة تعقيد الإجراء: يمكن أن تؤثر درجة تعقيد الإجراء أيضًا على مستوى الألم. حيث إن إجراءات شد البطن الأكثر شمولاً، مثل تلك التي تنطوي على شد العضلات أو إعادة تشكيل السرة تحمل معها مع قدر أكبر من الألم.
-
التخدير: يمكن أن يؤثر نوع التخدير المستخدم أثناء العملية على مستويات الألم بعد العملية. إذ يسبب التخدير العام، الذي يتضمن فقدان الوعي تمامًا أثناء العملية، ألم أقل مقارنة بالتخدير الموضعي، الذي يخدر منطقة معينة من الجسم.
-
استراتيجيات السيطرة على الألم: يمكن أن تؤدي الاستراتيجيات الفعالة في السيطرة الألم إلى تقليل الانزعاج بشكل كبير. وتشمل تناول الأدوية مسكنات الألم التي تصرف بوصفة طبية، والالتزام بالراحة، ووضع الثلج للتخفيف من الكدمات والتورم، وارتداء الملابس الضاغطة.
كم يستمر الالم بعد عملية شد البطن؟
يمكن أن تختلف مدة الألم بعد عملية شد البطن من مريض لآخر، ولكن بصفة عامة يبدأ الألم في التراجع خلال الأسابيع القليلة الأولى بعد العملية. حيث إن أغلب المرضى تقل آلامهم بشكل ملحوظ خلال الأسبوع الأول أو الثاني بعد الإجراء. ومن ناحية أخرى يستمر الألم الخفيف وعدم الشعور بالراحة عند بعض المرضى لعدة أسابيع أو حتى أشهر.
مدى شدة ألم عملية شد البطن ؟
تعتبر عملية شد البطن من العمليات الجراحية الكبرى، والألم الناتج عنها يكون في البداية حاد جدًا يصبح مزيجًا من الألم الحاد والانزعاج وعدم الراحة. وعلى الرغم من أن الألم يمكن أن يكون كبيرًا، إلا أنه يمكن التحكم فيه عادةً باستخدام تقنيات إدارة الألم المناسبة بما فيها الأدوية ومسكنات الألم التي تساهم بشكل كبيرة في التخفيف من شدة الألم.
كيف يتم السيطرة على ألم عملية شد البطن؟
تساعد استراتيجيات السيطرة الألم الفعالة في تقليل الانزعاج والألم بعد عملية شد البطن. وتشمل هذه الاستراتيجيات:
-
مسكنات الألم بوصفة طبية: يصف الطبيب بعد العملية مسكنات الألم القوية لتخفيف الألم الحاد بعد العملية الجراحية.
-
مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية: يمكن أن توفر الخيارات المتاحة دون وصفة طبية مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين الراحة أيضًا.
-
كمادات الثلج: إن الاسترخاء ووضع الثلج على موقع العملية يمكن أن يساعد في تقليل التورم والألم.
-
ارتداء الملابس الضاغطة: ارتداء الملابس الضاغطة يمكن أن يوفر الدعم والمساعدة في الشفاء.
-
رفع الساقين: يمكن أن يساعد رفع الساقين على تقليل التورم والانزعاج.
فمن المهم اتباع تعليمات الجراح فيما يتعلق بإدارة الألم والإبلاغ عن أي مخاوف أو تفاقم الألم على الفور.
وعادة ما يبدأ ألم شد البطن بالتلاشي بشكل كبير بعد مرور أربعة أسابيع على الجراحة.
فإذا كنتم تبحثون عن عيادة لإجراء عملية شد البطن عالي الجودة وبأسعار معقولة في تركيا، عيادة ميرا في اسطنبول هي خياركم الأمثل للحصول على نتائج مميزة والتمتع بالخدمات المميزة التي تقدمها لمرضاها.
المصادر: