تسوس الأسنان وأعراضه وأسبابه ومراحله وعلاجه والوقاية منه

تسوس الأسنان وأعراضه وأسبابه ومراحله وعلاجه والوقاية منه
  • تاريخ التحديث 2023-10-06

يحدث تسوس الأسنان عندما يتم إنتاج الحمض من البلاك الذي يتراكم على الأسنان.

عندما يسمح للبلاك بالتراكم، فقد يؤدي هذا إلى مزيد من المشاكل، أبرزها تسوس الأسنان، وأمراض اللثة أو خراجات الأسنان، وهي عبارة عن تجمعات من القيح في نهاية الأسنان أو في اللثة.

جدول المحتويات:

أعراض  تسوس الأسنان

 قد لايكون تسوس الأسنان مصحوب بالألم ، فأذا كنت تعاني من تسوس الأسنان ,فقد يكون لديك إحدى الأعراض التالية :

  • ألم الأسنان  : إما ألم مستمر  أو ألم حاد وذلك دون سبب واضح

  • حساسية الأسنان : عند تناول أو شرب شيء ساخن أو بارد أو حلو

  • ظهور بقع رمادية أو بنية أو سوداء على الأسنان

  • رائحة كريهة للفم

  • طعم غير مستحب في الفم

المقالات ذات الصلة:

مراحل تسوس الأسنان

لوحة الأسنان : وهي امتلاء الفم بالبكتيريا التي تشكل طبقة فوق الأسنان 

فعند تناول الطعام أوالشراب الذي يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات وخاصة إذا كانت الأطعمة والمشروبات سكرية فتقوم البكتيريا الموجودة في البلاك بتحويل هذه الكربوهيدرات إلى طاقة تحتاجها، وتنتج الحمض في نفس الوقت.

وإذا تراكمت لوحة الأسنان ، فسيبدأ الحمض في تكسير أو إذابة سطح السن، مما يسبب ثقوبًا  (التجاويف).

وعندما تتشكل التجاويف في المينا، يمكن أن تصل اللويحة والبكتيريا إلى العاج (المادة الناعمة الشبيهة بالعظم الموجودة أسفل المينا) ، فإن عملية تسوس الأسنان ستزداد لأن العاج أكثر ليونة من المينا .

وفي حال لم يتم العلاج، ستدخل البكتيريا إلى اللب (المركز الناعم للسن الذي يحتوي على الأعصاب والأوعية الدموية). وهنا ، سوف تتعرض الأعصاب إلى البكتيريا، مما سيسبب الألم.

 البكتيريا يمكن أن تسبب خراجات سنية  في اللب وهذه  العدوى  ستصل إلى العظام مسببة نوعًا آخر من الخراج .

أسباب تسوس الأسنان وكيفية تطورها

 اللويحات السنية تشكل غشاء شفاف يغطي السن. فعند عدم تنظيف السكريات والنشويات من الأسنان، ستبدأ البكتيريا بالتغذي عليها  وتشكل هذه  اللويحات.

 أما اللويحات الباقية يمكن أن تتصلب على الأسنان  تحت خط اللثة أو فوقه وتتحول إلى جير (حير سني). فيجعل الجير اللويحات أكثر صعوبة في إزالتها 

هجمات اللويحات: تزيل أحماض اللويحات المعادن الموجودة في مينا الأسنان الخارجية الصلبة فيسبب التآكل ؛ أو فتحات صغيرة أو ثقوبًا في المينا ، وتعتبر هذه أول مراحل التسوس 

عند تآكل مناطق من المينا، ستصل البكتيريا والأحماض  للطبقة التالية من الأسنان وهي العاج.

تحتوي طبقة العاج على أنابيب صغيرة تتصل مباشرة مع عصب الأسنان مما يسبب حساسية الأسنان. فالعاج أكثر رقة من المينا واقل مقاومة للأحماض .

و مع ازدياد تسوس الأسنان، ستتطور البكتيريا والأحماض داخل الأسنان ، وستصل إلى مادة الأسنان الداخلية (اللب) التي تحتوي على أعصاب وأوعية دموية.

يتهيج  اللب بسبب البكتريا وينتفخ . وبما أن داخل الأسنان لا يوجد مكان للتمدد ، فسيتم الضغط على العصب مما يؤدي إلى الألم. ومن الممكن أن يمتد الألم الناتج لخارج جذر الأسنان ويصل إلى العظام.

تسوس الأسنان

تسوس الأسنان عند الأطفال

تسوس الأسنان شائع بين الأطفال، وخاصة عندما يترك بدون علاج.

نظافة الأسنان الجيدة  تساعد الطفل على منع تسوس الأسنان . 

ما الذي يسبب التسوس عند الأطفال؟

البكتيريا والأطعمة والأحماض واللعاب تسبب تسوس الأسنان، و الأطعمة التي تحتوي على السكريات والنشويات

فالأحماض تعمل على تكسير مينا الأسنان وتسبب تسوس الأسنان. إذا بقيت دون علاج، ومن الممكن أن يشكل التسوس خطرا على الأطفال. 

 بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالتسوس :

  • مستويات أعلى من المتوسط ​​من البكتيريا في فم الطفل

  • الكربوهيدرات والسكريات والنشويات بكثرة في النظام الغذائي للطفل

  • شرب الماء بدون الفلورايد او بكمية قليلة

  •  عدم الإهتمام بنظافة الفم

  • انخفاض إنتاج اللعاب

علامات التسوس عند الأطفال

أعراض التسوس تختلف من طفل لآخر، وأكثرها بين الأطفال: 

  • بقع بيضاء على الأسنان 

  • تكوّن لون بني فاتح على السن

  • سواد  الأسنان

  • ثقب في السن

  • ردود الفعل على الحلويات أو الأطعمة الباردة

علاج  تسوس الأسنان 

إذا كان تسوس الأسنان في مرحلة مبكرة، فمن الواجب تقليل كمية السكر في النظام الغذائي وتحديد أوقات تناول الطعام. 

ويمكن وضع هلام الفلورايد أو الورنيش أو المعجون على المنطقة التي تعاني التسوس .

 الفلورايد يساعد على حماية الأسنان عن طريق تقوية المينا، مما يجعل الأسنان أكثر مقاومة للأحماض الناتجة عن البلاك التي يمكن أن تسبب تسوس الأسنان.

من الممكن ان يقترح طبيب الاسنان الحشو أو التاج ، وهذا يتضمن إزالة تسوس الأسنان،والتخدير الموضعي لتخدير السن وملء الثقب

وفي حال وصول تسوس الأسنان إلى اللب (في وسط السن، والذي يحتوي على الدم والأعصاب)  فقد تتم إزالته بعملية تسمى علاج قناة الجذر.

من الممكن أن يلجأ طبيب الأسنان إلى إزالة السن في حال كان متضررا ولايمكن ترميمه. وقد يتمكن الطبيب من استبدال السن بمجموعة أسنان جزئية أو جسر أو زرعة.

الوقاية من تسوس الأسنان

النظافة الصحية للفم والأسنان لها أهمية بالغة في تجنب الإصابة بتسوس الأسنان.

بعض النصائح للوقاية و منع تسوس الأسنان:

  • غسل الأسنان: بمعجون أسنان يحتوي على الفلورايد بعد الأكل أو الشرب. مرتين على الأقل يوميًا، و بعد كل وجبة،  واستخدام خيط الأسنان أو منظفًا لما بين الأسنان.

  • غسل الفم: في حال كان المريض معرض لخطر الإصابة بتسوس الأسنان، فقد يوصي الطبيب باستخدام غسول الفم مع الفلورايد.

  • زيارة طبيب الأسنان بانتظام: يجب القيام بتنظيف متخصص للأسنان وفحوصات منتظمة على الفم، مما قد يساعد في الوقاية من المشكلات أو اكتشافها مبكرا.

  • استخدام الختام السني :وهو عبارة عن طلاء بلاستيكي وقائي يوضع على سطح المضغ للأسنان الخلفية وهو مانع للتسرب. فيغلق التجاويف والشقوق التي تميل إلى جمع الطعام، وحماية مينا الأسنان من اللويحة والحامض.

  • الشرب من مياه الصنبور:   إن الشرب من المياه المعبأة في زجاجات لا يحتوي على الفلورايد، فيفضل الحصول عليه عن طريق الشرب من مياه الصنبور.

  • تجنب تناول الوجبات الخفيفة أو المشروبات بكثرة: تناول الطعام والشراب بكثرة غير الماء، فهذا يساعد بكتيريا الفم على إفراز أحماض يمكنها أن تدمر مينا الأسنان.

  • تناول الأطعمة التي تحافظ على صحة الأسنان: وتجنب تناول الأطعمة التي تلتصق في تجاويف الأسنان لفترات طويلة، مثل رقائق البطاطس أو الحلوى أو البسكويت،

  • ويجب غسل الأسنان سريعا بعد تناول هذه الأطعمة . وهناك أطعمة مثل الفواكه والخضراوات الطازجة تزيد من تدفق اللعاب؛ وتعتبر  القهوة غير المحلاة والشاي غير المحلى والعلكة الخالية من السكر مساعدة في تنظيف جزيئات الطعام.
  • علاجات الفلورايد:  قد يوصي طبيب الأسنان بعلاجات تحتوي على الفلورايد، وخاصة إذا كان المريض لا يحصل على ما يكفي من الفلورايد . 

  • وقد يوصي أيضًا بلوحات مخصصة تناسب الأسنان لوضع الفلورايد الموصوف من قبل الطبيب إذا كان خطر تسوس الأسنان مرتفعًا .
  • العلاجات المضادة للبكتيريا:  قد يوصي طبيب الأسنان باستخدام غسول خاص للفم مضاد للبكتيريا في حال كان المريض معرضا بشكل أكبر لتسوس الأسنان أو قد يوصي بعلاجات أخرى للمساعدة في تقليل البكتيريا الضارة في الفم.

  • العلاجات المجمعة: كمضغ العلكة المكونة من إكسيليتول و الفلورايد الموصوف بوصفة طبية ، و الغسول المضاد للبكتيريا

تسوس الأسنان

 

المصادر: