تعرف أكثر على التعافي بعد عملية شفط الدهون! تعتبر عملية شفط الدهون من أكثر عمليات التجميل شيوعاً في تركيا. يتضمن هذا الإجراء إزالة الدهون الزائدة التي تترسب في مناطق معينة من الجسم ولا يمكن إزالتها بالطرق التقليدية. عادة ما يتم إجراء هذه العملية في مناطق البطن والأرداف والفخذين والذراعين. بعد الجراحة، يمر المريض بعملية الشفاء في فترة تعرف باسم فترة التعافي وهذا ما تناقشه هذه المقالة.
جدول المحتويات:
كم يستغرق الشفاء من عملية شفط الدهون؟
تختلف مدة التعافي من عملية شفط الدهون من مريض لآخر حسب الحالة الصحية ومستوى التدخل الجراحي. ومع ذلك ، هناك نمط شائع للشفاء يتبعه معظم المرضى. يتضمن هذا النمط مرحلتين للتعافي من شفط الدهون: المرحلة الفورية، ومرحلة التعافي طويلة المدى. تحدث المرحلة الفورية في الأيام الأولى بعد العملية ، عادة خلال الأسبوع الأول. بعد هذه الفترة يمكن للمريض العودة تدريجيًا إلى روتين الحياة اليومي لكن دون التعرض للإجهاد. من المحتمل أن تستغرق المرحلة طويلة المدى من شهر إلى شهرين بعد الإجراء حتى يتمكن المريض من ممارسة الرياضة. وبالتالي بعد انتهاء فترة التعافي من عملية شفط الدهون ، سيتمكن المريض من العودة بشكل كامل إلى نمط حياته.
المقالات ذات صلة:
ما بعد عملية شفط الدهون
يمكن تتبع مراحل التعافي من عملية شفط الدهون أسبوعًا بعد أسبوع على النحو التالي:
-
خلال الأسبوع الأول: أكثر ما ينصح به لهذه الفترة هو الراحة. على الرغم من أن شفط الدهون ليس عملية معقدة ، إلا أنه يعتبر تدخل جراحي يتفاعل معه الجسم. عادة ما يعاني المريض من الشعور بعدم الراحة وتورم الجسم بعد شفط الدهون في منطقة العملية. يمكن التعامل مع هذه العلامات باستخدام المسكنات الموصوفة من الطبيب وسوف تتلاشى تدريجياً مع تحسن عملية الشفاء.
-
في الأسبوع الثاني: باتباع التعليمات الطبية سيقل التورم والألم بشكل ملحوظ بعد الأسبوع الأول. يعد الاستمرار في الحصول على الراحة اللازمة وتجنب أي مجهود بدني أمرًا بالغ الأهمية في هذه المرحلة. يمكن لبعض المرضى العودة إلى عملهم ، بينما يحتاج البعض الآخر إلى مزيد من الراحة.
-
بعد 3-6 أسابيع: في هذه المرحلة ، يمكن لمعظم المرضى العودة إلى روتين حياتهم اليومي بما في ذلك الأنشطة البدنية. حركة الجسم مهمة بعد الشهر الأول لضمان نتائج شفط الدهون. والتي ستبدأ في الظهور خلال هذه الفترة. بمرور 6 أسابيع بعد الجراحة ، تختفي في الغالب علامات تورم الجسم والألم بعد شفط الدهون ، وسيكون المريض أكثر قدرة على ملاحظة نتائج العملية.
-
بعد عدة أشهر من العملية: تظهر النتائج النهائية لشفط الدهون عادة في هذه المرحلة أي بعد ثلاثة أشهر من العملية، وعندها سيرى المريض النتائج بشكل جلي خاصة بمقارنة صور شفط الدهون قبل وبعد.
نصائح بعد عملية شفط الدهون
للحصول على فترة تعافي أكثر راحة وتسريع عملية الشفاء يمكن اتباع العديد من النصائح ، مثل:
-
ارتداء الكمادات: يمكن القيام بهذه الخطوة بعد الجراحة مباشرة. حيث يضع الطبيب رباط ضغط مناسب على منطقة العملية. ستعزز هذه الخطوة الشعور بالراحة وعملية الشفاء في الأيام الأولى ، وذلك من خلال توفير تصريف سائل التخدير. يمكن ارتداء هذه الضمادات حتى الأسبوع السادس لمنع ظهور علامات الألم والتورم بعد الجراحة.
-
حركة الجسم: تحريك الجسم خطوة ضرورية لضمان تدفق الدم إلى منطقة شفط الدهون. الحركة اللطيفة في الأيام الأولى كالمشي والتمارين الخفيفة تكفي لهذه المرحلة.
-
يمكن أن يكون استخدام أكياس الثلج مفيدًا في تقليل أي إزعاج أو تورم في منطقة العملية.
-
كما ويساعد تناول الأدوية الموصوفة مثل المسكنات والمضادات الحيوية في عملية الشفاء.
أشياء عليك تجنبها بعد عملية شفط الدهون
الشيء الرئيسي الذي يجب تذكره أثناء فترة النقاهة بعد شفط الدهون هو أن الشفاء يستغرق وقتًا. وبالتالي يحتاج المريض إلى المرور بمراحل مختلفة ، يجب خلالها تجنب بعض الأنشطة ، كما ويجب اتباع تعليمات محددة للوصول إلى النتائج المرجوة. قائمة الممنوعات خلال فترة شفط الدهون تشمل:
-
في أول 24 ساعة ، يُمنع أي نوع من النشاط البدني أو القيادة أو العمل في المنزل أو المكتبي.
-
الاستحمام غير مسموح به إلى حين التئام الشقوق الجراحية بالكامل ، والذي يحدث بالعادة في الأيام العشرة الأولى.
-
لا يوصى بالقيام بأي من الأنشطة الشاقة أو التمارين الرياضية في فترة التعافي.
كم يستمر الألم بعد عملية شفط الدهون؟
أثناء الجراحة ، سيكون المريض تحت تأثير التخدير ، مما يعني عدم الشعور بأي ألم أو إزعاج. لكن هذا ليس هو الحال أثناء عملية الشفاء. الألم بعد إجراء عملية شفط الدهون هو أحد الأعراض الشائعة بعد الجراحة. تعتمد درجة الشعور بالألم خلال فترة النقاهة بعد شفط الدهون بشكل كبير على منطقة العملية والتقنية المستخدمة. ومع ذلك ، يمكن التفكير في العديد من الخطوات لتقليل هذا الألم ، وهي:
-
ستساعد بعض الاحتياطات قبل الجراحة في التحكم في مستوى الألم المتوقع مثل مناقشة الطبيب فيما يتعلق بالتقنية المناسبة ونوع التخدير والأدوية الموصوفة وأي مخاوف أخرى ذات صلة.
-
بعد العملية ، فإن اتباع التعليمات الطبية وتناول الأدوية الموصوفة يقلل من مستوى الألم بعد الجراحة بشكل كبير.
-
الحصول على قسط كافٍ من الراحة ، خاصة في الفترة الأولى ، سيساعد على المرور بفترة نقاهة أكثر راحة.
-
تساعد زيادة تناول السوائل والبقاء رطبًا وتجنب الأطعمة المالحة على توازن الجسم وتقليل الأعراض غير المرغوب فيها.
المصادر:
- Everything to Know About Liposuction Recovery
- Liposuction Recovery: What to Expect (healthline.com)
- Liposuction: What You Should Know
- Liposuction: How It Works, Types, Safety, Side Effect & Benefits (webmd.com)
- Is Liposuction Safe?
- Is Liposuction Safe? What to Expect, Risks, and More (healthline.com)