تنقسم المشاكل التي تصيب الأسنان والتجويف الفموي بشكل عام إلى:
-مشاكل خلقية تظهر مع تكون السن أو بزوغه:
وفد تكون هذه المشاكل وراثية أي أنها تنتقل بالوراثة لوجود هذه المشكلة عند أحد أفراد العائلة، أو تنتج عن تأثير عوامل أخرى مثل مرض الأم الشديد أثناء فترة الحمل أو تناولها لأحد الأدوية التي تؤثر على تكوين الأسنان. ومن أمثلة هذا النوع
المشاكل التي تصيب الأسنان
-
نقص أو زيادة تنسج طبقة المينا أو الطبقة العاجية مما يؤثر على لون السن ومظهره.
-
تشوه شكل السن بحيث لا يطابق الشكل الطبيعي سواء زيادة أو نقصان في الحجم أو تغير كامل في الشكل.
-
حدوث خلل في مكان بزوغ سن أو مجموعة من الأسنان مما يؤثر على المظهر العام ويحتاج إلى تقويم.
-مشاكل ناتجة عن عوامل خارجية تؤثر على الأسنان بعد بزوغها:
مشاكل الأسنان الأكثر انتشارا
-
كسور الأسنان: خاصة الأسنان الأمامية لدى الأطفال فهي معرضة بشكل كبير للكسر نتيجة الحوادث المختلفة.
-
آلام الأسنان: ومن أبرزها آلام العصب الناتجة عن التهاب منطقة عصب السن.
-
تسوس الأسنان: وهو النخر الذي يصيب الأنسجة الصلبة للسن حتى يصل إلى منطقة العصب وذلك نتيجة وجود الكائنات الدقيقة التي تعمل على تخمير بقايا الطعام في الفم وإنتاج احماض قادرة على إذابة سطح الأسنان وتسبب التهاب في أنسجة ما حول السن.
-
التهاب اللثة و أنسجة ما حول السن: بعض انواع البكتيريا والفيروسات تسبب أمراض في منطقة الأنسجة التي تحيط بالسن سواء اللثة أو الأنسجة الداعمة أو العظم المجاور للأسنان، وتنشط هذه الأنواع من الكائنات الدقيقة نتيجة عدة أسباب أهمها إهمال تنظيف الفم وتراكم الجير أو نتيجة تغيرات هرمونية في الجسم بالإضافة إلى عوامل أخرى. وتظهر أعراض هذه الالتهابات على شكل نزيف في أنسجة اللثة أو تهتك في الأنسجة الداعمة أو تآكل في عظم ما حول السن.
-
رائحة الفم الكريهة: غالبا ما تنتج عن الانقطاع عن تنظيف الأسنان لفترة طويلة مما يؤدي إلى تراكم البكتيريا وبقايا الطعام، لكن قد يكون هناك مسببات أخرى مثل الأمراض التي تسبب جفاف الفم أو تناول بعض الأدوية.
-
تصبغات الأسنان: تحدث نتيجة الإكثار من تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على صبغات مما يؤدي إلى تغير في لون الأسنان، أو نتيجة بعض العادات السيئة مثل التدخين.
-
مشكلة فقدان الأسنان: إما نتيجة لعملية خلع خاطئة في عيادة الأسنان أو نتيجة الإلتهاب الشديد في أنسجة ما حول السن وتآكل عظم الفك.
هل هناك فرق في الإصابة في هذه الأمراض بين الرجال والنساء؟
على الرغم من أن جميع الأمراض السابقة قد تصيب الرجال والنساء معا إلا أن احتمالية الإصابة قد تختلف بين الرجال والنساء وإليكم أبرز أسباب هذا الاختلاف:
-
الاختلافات الهرمونية: يلعب تغير مستوى الهرمونات في الجسم دورا في تحديد صحة الفم والأسنان، حيث نلاحظ ارتفاع نسبة الإصابة بالتسوس وأمراض اللثة لدى النساء في فترات الحمل والولادة، كما تعد التغيرات الهرمونية في فترة المراهقة أحد أسباب التهاب اللثة والذي يظهر بشكل أكبر لدى الرجال في هذه المرحلة.
-
النزوع إلى التنظيف: تشير الدراسات إلى أن النساء أكثر حرصا على التنظيف المستمر للأسنان باستخدام فرشاة الأسنان المناسبة وبالتالي فهن أقل عرضة لمواجهة مشاكل الأسنان الناتجة عن قلة العناية.
-
العادات الضارة: مثل التدخين أو استخدام الأسنان في فتح العبوات، أو تناول الكحوليات وهذه العادات تنتشر أكثر بين الرجال مما يرفع من نسبة حدوث كسر أو تصبغات في الأسنان مقارنة بالنساء.
-
زيارة الطبيب والعلاج المبكر: تتجه النساء بشكل أكبر للزيارة الدورية للطبيب وعلاج مشاكل الاسنان بشكل مبكر، فيما يتجنب أغلب الرجال زيارات الكشف الدوري لأسنانهم مما يعرضهم لمشاكل أكبر.
أهم النصائح للوقاية من مشاكل الأسنان
-
تعتبر العناية اليومية بالأسنان الخطوة الأولى للحصول على أسنان قوية وسليمة ، ويشمل روتين التنظيف اليومي للأسنان استخدام الفرشاة مرتين على الأقل، واستخدام الخيط الطبي لتنظيف الأسطح الداخلية للأسنان ،و المضمضة بغسول أسنان مناسب.
-
الزيارة الدورية لطبيب الأسنان على الأقل مرة كل ستة أشهر ضرورية للكشف المبكر على المشاكل التي تصيب الأسنان.
-
الانتباه إلى النظام الغذائي وتعديله بما يتناسب مع صحة الفم والأسنان وذلك من خلال تقليل الأطعمة التي تحتوي على السكر والمشروبات الغازية الضارة التي تسبب تآكل في أنسجة السن وتزيد من احتمالية تسوس الأسنان.
-
الإقلاع عن جميع العادات الضارة بالأسنان مثل التدخين أو استخدام الأسنان في فتح العبوات وغيرها.
-
الزيارة الفورية لطبيب الأسنان في حال الشعور بأعراض أحد المشاكل التي تصيب الأسنان لتجنب تدهور الحالة.